صحيفة الليبراسيون 21 تشرين الثاني 2013 بقلم
مارك سيمو Marc
Semo
ربما
تكون المرحلة الأخيرة قبل التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني. بالتأكيد،
سيكون هذا الاتفاق "مؤقتاً"، ويشبه خارطة طريق تنص على تجميد
برنامج تخصيب اليورانيوم مقابل تعليق يمكن العودة عنه لجزء من العقوبات الاقتصادية
على إيران، الأمر الذي يفتح الطريق أمام إمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي خلال عدة
أشهر.
إن
رهان المفاوضات التي بدأت البارحة 20 تشرين الثاني بين إيران ومجموعة الست هو
التوصل إلى اتفاق مؤقت من أجل منع إيران من كسب الوقت والاستمرار بتطوير برنامجها
النووي. لهذا السبب تتمسك باريس ببعض الالتزامات "الملموسة والتي يمكن
التأكد منها"، ومنها إيقاف بناء مفاعل أراك للماء الثقيل الذي تم بناءه
لإنتاج البلوتونيوم لأنه يمثل بديلاً عن
اليورانيوم لصنع القنبلة النووية. لا يمكن تدمير هذا المفاعل بعد تشغيله لأنه يهدد
بتلوث شعاعي للمنطقة بأسرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق