صحيفة الفيغارو 22 تشرين الأول 2013 بقلم مراسلها الخاص في مخيم الزعتري جورج مالبرونو Georges Malbruont
من المفترض حسم مصير المستشفى العسكري
الفرنسي في الزعتري بحلول شهر كانون الأول. أعرب وزير الدفاع الفرنسي عن رغبته
بإغلاقه، ولكن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يعارض إغلاقه.
عند افتتاح هذا المستشفى في شهر آب 2012، كان
جرحى الحرب يتدفقون عليه في الحالات الطارئة. تقوم الأردن اليوم بتضييق الدخول إلى
أراضيها، ويتواجد عدد كبير من المنظمات غير الحكومية داخل المخيم. تساءل أحد
العسكريين قائلاً: "ما الفائدة من وجود منظمة أطباء بلا حدود باللباس
العسكري؟". هناك ثمانون عسكري يعملون في هذا المستشفى، ولكن حفنة منهم
فقط تعمل في المجال الطبي. تم تحصين هذا المستشفى بعد التهديد بالضربات التي كانت
فرنسا تتمنى توجيهها ضد دمشق. تخشى فرنسا أن تكون هدفاً لعملية تفجير، ولكن القضية
سياسية، وتحرص وزارة الخارجية الفرنسية على إبقاء هذا الوجود، في حين تريد وزارة الدفاع
توفير مليوني يورو سنوياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق