صحيفة الفيغارو 12 كانون الأول
2013 بقلم نيكولا باروت Nicolas
Barotte
تقوم
وزارة الداخلية الألمانية منذ شهر كانون الثاني 2012 بتشغيل مركز استقبال
المكالمات الهاتفية حول "الراديكالية" للرد على أسئلة أولئك
الذين يشعرون بالقلق على أقاربهم يسمح هذا
المركز بمراقبة الشباب الخطيرين، وتُبدي وزارة الداخلية الألمانية انتباهاً شديداً
تجاه جميع الذين ينوون الذهاب إلى سورية على سبيل المثال أو الذين ذهبوا إليها
فعلاً، ولاحظت الوزارة الألمانية "تزايدً كبيراً في هذه الحالات خلال
الأشهر الأخيرة". هذا هو الحال بالنسبة لمغني الراب الألماني دينيس
كوسبير Denis Cuspert الذي أثار قلق السلطات الألمانية.
إن هذا السلفي يُعتبر خطيراً كما هو الحال بالنسبة لـ 230 متطرفاً آخراً، وقد ذهب
إلى سورية مؤخراً. أشارت المعلومات الأخير إلى أنه أصيب بجروح. هناك حوالي 5500
سلفي تحت المراقبة في ألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق