صحيفة الليبراسيون 8
شباط 2014 بقلم لوك ماتيو Luc Mathieu
هل
هو اتفاق إنساني حقيقي أم مناورة من النظام؟ تم إخلاء الدفعة الأولى من المدنيين
في مدينة حمص القديمة المحاصرة منذ 600 يوم، وذلك في الوقت الذي يجب أن تُستأنف
فيه مفاوضات جنيف 2 بين الحكومة ومعارضي بشار الأسد يوم الاثنين 10 شباط. أظهرت
صور تلفزيون الدولة بعض الرجال المسنين وهم يصعدون في إحدى الحافلات المحاطة
بالجنود. أشار محافظ حمص إلى أنه من المفترض إخراج 200 مدني يوم الجمعة 6 شباط.
ما
زال الدبلوماسيون الغربيون حذرين، نظراً لأن النظام السوري يعتبر جميع سكان
الأحياء الواقعة تحت سيطرة التمرد بمثابة "إرهابيين". يخشى
الدبلوماسيون الغربيون بشكل خاص من القصف الشامل بمجرد انتهاء هدنة الأيام
الثلاثة. هناك سبب آخر للقلق هو مصير السكان الذين يغادرون المدينة. أكدت السفيرة
الأمريكية في الأمم المتحدة سمانثا باور Samantha Power أن "الكثير من الرجال
اختفوا" خلال إخلاء معضمية الشام بالقرب من دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق