صحيفة الفيغارو 14 كانون الثاني 2014 بقلم
آلان بارليويه Alain
Barluet
تطرقت الولايات المتحدة وروسيا يوم الاثنين 13
كانون الثاني إلى فتح "ممرات إنسانية" وهدنات "محلية"
أو حتى تبادل الأسرى باعتبارها إجراءات قد تساهم في بناء الثقة بين الحكومة
السورية والتمرد. تمت الإشارة إلى هذه الأفكار خلال المؤتمر الصحفي في باريس
لوزيري الخارجية الأمريكي والروسي، وذلك مع اقتراب موعد مؤتمر جنيف 2 الذي يُفترض
انعقاده في مدينة مونترو السويسرية بتاريخ 22 كانون الثاني.
اجتمع الوزيران غداة اجتماع "أصدقاء
سورية" في العاصمة الفرنسية. حضر هذا الاجتماع أيضاً مبعوث الأمم المتحدة
حول سورية الأخضر الإبراهيمي. أشار سيرغي لافروف إلى أن حكومة بشار الأسد يمكن أن
تقبل بفتح "ممرات إنسانية" لمساعدة السكان المدنيين في سورية،
ولاسيما في الغوطة الشرقية التي يوجد فيها مئة وستون ألف نسمة وقعوا في فخ المعارك
حسب الأمم المتحدة.
اعتبر جون كيري أن المتمردين المدعومين من واشنطن ـ البعيدون عن تمثيل جميع
الفصائل المنخرطة على الأرض ضد دمشق ـ وافقوا على احترام وقف إطلاق النار، إذا تعهدت
الحكومة بتطبيق هدنة جزئية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق