صحيفة الليبراسيون 9 كانون
الثاني 2014
"نعم،
إنهم أحرار": هذه هي الكلمات التي تنتظرها جميع عائلات الرهائن في
العالم. إنها كلمات السفير السويدي في لبنان عندما أعلن البارحة 8 كانون الثاني عن
نهاية محنة الصحفيين السويديين اللذين كانا معتقلين في سورية. إنهما المصور المستقل
نيكلاس هامارسترويم Niclas Hammarström الذي يعمل مع صحيفة Aftonbladet،
والصحفي ماغنوس فولكهيد Magnus Falkehed الذي يعمل انطلاقاً من باريس.
دخل
الصحفيان إلى سورية في شهر تشرين الثاني الماضي من أجل إعداد تحقيق مصور في جنوب ـ
غرب سورية، ثم اختفيا في طريق عودتهما. تم الإفراج عنهما في لبنان على التوالي يوم
السبت 4 كانون الثاني والبارحة 8 كانون الثاني. قال أحد أصدقائهما إلى وكالة
الأنباء TT: "إنهما في صحة جيدة".
أكد
الصحفي نيكلاس هامارسترويم في مكالمة مع الصحيفة التي يعمل بها أنه تعرض للضرب
والعنف، وقال: "كنا مسجونين في غرفة تحت الأرض طوال الوقت. لم نكن نحصل
على قدر كاف من الطعام، ولم يكن يحق لنا الذهاب إلى المرحاض إلا مرة واحدة في
اليوم".
ما
زالت ظروف الإفراج عنهما مجهولة. ما زال هناك أربعة عشر صحفياً أجنبياً معتقلين
كرهائن في سورية، منهم أربعة فرنسيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق