صحيفة الليبراسيون 8 كانون
الثاني 2014 بقلم هالة قضماني
انتشرت
الأخبار القادمة من حلب حول قيام المجموعة المتطرفة الدولة الإسلامية في العراق
وبلاد الشام بإعدام عشرات المعتقلين بالرصاص، ولاسيما من الناشطين والشباب
الصحفيين، وذلك بعد انتشار خبر الإفراج عن خمسين معتقلاً لدى داعش في الرقة. تم
العثور على جثثهم داخل فيما كان يسمى بمستشفى الأطفال الذي استعاد المتمردون
السيطرة عليه بعد هجومهم على الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام.
اعترف (عزوز)، أحد الناشطين اللاجئين في تركيا
منذ عدة أسابيع هرباً من المتطرفين، قائلاً: "زالت نشوة اليومين الأوليين
من المعركة. كان أمراً رائعاً رؤية خوف الرجال الذين أرعبوا المنطقة بأسرها منذ
عدة أشهر. لقد تخلوا عن مواقعهم ومخازن أسلحتهم، كانوا يهربون مثل الأرانب أو
يستسلمون أو ينضمون إلى الكتائب الأخرى. تم تحرير القرى التي كانوا يسيطرون عليها
في حلب وإدلب بسرعة كبيرة وبدون قتال تقريباً. ولكنهم عادوا إلى وحشيتهم في
اليومين الماضيين عبر استخدام سلاحهم الأقوى. لقد انفجرت بعض السيارات المفخخة في
أحياء حلب والمدن القريبة من إدلب، وقتلوا الكثير من المدنيين في كل مرة. إنهم
يسلمون بعض مواقعهم إلى قوات النظام. ثم ينتقمون من المعتقلين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق