صحيفة الليبراسيون
18 أيار 2013 بقلم لوك ماتيو Luc Mathieu
اعترفت
الأمم المتحدة أن تقديرات عدد اللاجئين السوريين أقل من عددها الحقيقي. إن ارتفاع
عددهم هو أحد أفضل المؤشرات على عنف النزاع في سورية. أشارت المفوضية العليا
للاجئين إلى أن أكثر من 1.5 مليون سوري غادروا بلدهم منذ شهر آذار 2011، وأن
أغلبهم هرب إلى لبنان وتركيا والأردن.
عبّرت المفوضية العليا للاجئين عن قلقها من
وتيرة الرحيل المزايدة باستمرار. أصبح متوسط عدد اللاجئين الجدد منذ شهر كانون
الثاني 250.000 لاجىء شهرياً. قال الناطق الرسمي باسم المفوضية العليا للاجئين دان
ماكنورتون Dan McNorton: "قالوا لنا أن تزايد المعارك والتغيرات
المتعلقة بالسيطرة على المدن والقرى، ولاسيما في مناطق النزاع، تدفع الناس أكثر
فأكثر إلى مغادرة البلد".
يطلب
أكثر من 4200 سوري يومياً تسجيلهم كلاجئين في لبنان، أي ستة أضعاف عددهم في شهر
نيسان 2012. أشارت منظمة Oxfam غير الحكومية أن سهل البقاع لوحده يضم 240 مخيماً، وعبّرت المنظمة
عن قلقها من الأخطار الصحية مع اقتراب فصل الصيف.
إن
الظروف المعيشية أكثر سوءاً بالنسبة للنازحين الذين هربوا من المعارك، ولكنهم ما
زالوا في سورية داخل المخيمات أو لدى أقاربهم. أشارت المفوضية العليا للاجئين إلى
أن عددهم يبلغ 4.25 مليون نازح، منهم حوالي 700.000 في ريف العاصمة دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق