صحيفة الليبراسيون
11/1/2013 بقلم مارك سيمو Marc Semo
إن
الشيطان يكمن في تفاصيل النقاشات الجارية حالياً بين أنقرة وزعيم حزب العمال
الكردستاني عبد الله أوجلان، ولاسيما مصير عبد الله أوجلان؟ في الوقت الحالي،
يستبعد رجب طيب أردوغان الإفراج عنه أو وضعه تحت الإقامة الجبرية. كما أنه ما زالت
هناك قوى معارضة للحوار داخل الدولة التركية وداخل حزب العمال الكردستاني.
هناك
بعض المقاتلين، ولاسيما بين المقاتلين الذين يبلغ عددهم ثلاثة آلاف مقاتل في جبل
قنديل بشمال العراق أو بين المهاجرين الأكراد في أوروبا، الذين يعتبرون أن عبد
الله أوجلان تحت الضغوط في طريقه إلى خيانة قضية الاستقلال الكردي أو حتى الحصول
على إدارة ذاتية واسعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق