صحيفة اللوموند
2/1/2013 ـ قسم الأخبار الدولية
ليست
هناك أية فرصة لنجاح خطة المبعوث الدولي من أجل سورية الأخضر الإبراهيمي. لقد أكد
رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي يوم الاثنين 31 كانون الأول أن حكومته تدعم أي حل
للنزاع عن طريق التفاوض. ولكن آفاق الحل تتلاشى مع استمرار المعارك على الأرض
واكتشاف مجازر جديدة منسوبة إلى القوات النظامية ورفض المعارضة القاطع للحوار مع
نظام دمشق ما دام الرئيس بشار الأسد في السلطة.
أعلن
الإبراهيمي يوم الأحد 30 كانون الأول عن خطة يمكن أن يقبل بها المجتمع الدولي من
أجل إنهاء النزاع المُدمّر الذي أدى إلى مقتل 45000 شخصاً على الأقل منذ شهر آذار
2011 وفق أرقام المرصد السوري لحقوق الإنسان. تتضمن خطة المبعوث الخاص للأمم
المتحدة والجامعة العربية حسب قوله: "حلاً سياسياً مبنياً على بيان جنيف الذي
ينص على وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة بصلاحيات كاملة وخطة من أجل تنظيم انتخابات
تشريعية ورئاسية".
رفض
رئيس الإئتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب يوم الجمعة 28 كانون الأول دعوة وزير
الخارجية الروسي سيرغي لافروف للذهاب إلى موسكو وإجراء مباحثات حول خطة
الإبراهيمي. لقد طالب الخطيب "باعتذارات روسية عن تدخلها" في سورية وعن
المجازر المرتكبة في سورية بواسطة أسلحة روسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق