موقع الأنترنت
لصحيفة الفيغارو 4/1/2013
اختار Toshifumi
Fujimoto أن يقضي إجازته
في سورية. إنه سائق شاحنة ياباني عمره 45 عاماً، وقرر أن يزور حلب لمدة أسبوع إلى
جانب المتمردين الذين يقاتلون منذ شهر آذار 2011 ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
أكد Toshifumi Fujimoto أنه يذهب صباح كل يوم إلى خط المواجهة، وأنه لا يفعل ذلك بدافع
إيديولوجي. يقوم بالتقاط الصور، ويقف إلى جانب المقاتلين لالتقاط صورة له معهم،
ويتنقل "وحيداً لأن جميع المرشدين يرفضون الذهاب إلى خط المواجهة"،
وقال: "أنا أريد الذهاب إلى خط المواجهة يومياً، إنه إحساس مثير جداً
للأدرينالين، ولا يمكن مقارنته أبداً".
أنفق
Toshifumi Fujimoto حوالي 2500 دولار للذهاب إلى تركيا أولاً، ثم الدخول إلى سورية
بشكل غير شرعي. كما يدفع مبلغ 25 دولاراً إلى أحد السوريين مقابل السكن واستخدام
الأنترنت. ويستخدم برنامج الترجمة في "غوغل" من أجل التواصل مع الآخرين،
لأنه لا يتكلم العربية ولا الانكليزية.
يرتدي Toshifumi Fujimotoثياب الجيش الياباني، ولا يضع خوذة ولا
يلبس واقياً ضد الرصاص، لأنه "ثقيل جداً أثناء الركض"، وقال: "أنا
لست هدفاً بالنسبة للقناصين، لأنني سائح، ولست كبقية الصحفيين. لست خائفاً من
إطلاق النار علي وقتلي. أنا خليط من الساموراي والكاميكاز".
إنها
ليست المغامرة الأولى بالنسبة لـ Toshifumi Fujimoto، فقد سبق له الذهاب إلى اليمن في شهر أيلول الماضي خلال
المواجهات الدامية حول السفارة الأمريكية، وإلى مصر خلال العام الماضي أثناء
الاضطرابات التي أعقبت سقوط حسني مبارك، كما ذهب إلى حمص في نهاية عام 2011. ستكون
رحلته القادمة إلى أفغانستان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق