صحيفة الليبراسيون
18/1/2013 بقلم مراسلتها في واشنطن
لورين ميلو Lorraine Millot
تعتبر واشنطن أن الفرنسيين ليس فقط لم يُصغوا
إلى نصائح "أصدقائهم" الأمريكيين الذين كانوا يدعون إلى مقاربة أكثر
"إفريقية" و"تدريجية" في مالي، بل أيقظوا أيضاً التهديد
الإسلامي في هذه المنطقة، وعرّضوا الأمريكيين للخطر كما حصل في عملية اختطاف
الرهائن في الجزائر.
قال
بيتر فام Peter Pham، مدير مركز إفريقيا في Atlantic
Council: "لا يريد
المسؤولون الأمريكيون أن يقولوا ذلك بصراحة لأننا حلفاء منذ زمن طويل. كما أننا،
جوهرياً، نشارك الفرنسيين أهدافهم في مالي. ولكن هناك اختلاف حول وسائل تحقيق
الأهداف المشتركة وخيبة أمل، لأننا نعتقد بأنه لم تكن هناك استشارة كافية. لهذا
السبب، يعتقد الكثيرون اليوم أنه عندما ندخل لوحدنا في نزاع، يجب أن نكون قادرين
على إنهائه، بدلاً من انتظار أن يهب الآخرون لنجدتنا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق