صحيفة اللوموند
21/1/2013 بقلم مراسلتها في
نيويورك ألكسندرا جينيست Alexandra Geneste
قالت
المفوضة العليا لشؤون حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي: "كان هناك
سابقاً ألف قتيل شهرياً، وأصبح هذا العدد خمسة ألاف". لقد جاءت بيلاي إلى
نيويورك لكي تطالب مجلس الأمن مرة أخرى بإحالة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية
المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
أشار
مصدر كان حاضراً في الاجتماعات المغلقة أن نافي بيلاي انتقدت بعنف جميع الدول
الأعضاء في مجلس الأمن بسبب جمودهم، واعتبرت أنه لو تمت إحالة الملف السوري إلى
المحكمة الجنائية الدولية قبل ثمانية عشر شهراً "ربما كان من الممكن إنقاذ
حياة الآلاف". كما اعتبرت أن حصيلة الـ 60.000 قتيل خلال 22 شهراً من النزاع،
هي أكبر بكثير بدون شك.
نظراً لعدم إمكانية إحالة الملف السوري إلى
المحكمة الجنائية الدولية، هناك فكرة بدأت تشق طريقها حول تمثيل المعارضة السورية
في الأمم المتحدة. لا يستبعد بعض الدبلوماسيين تكرار السيناريو الليبي أو سيناريو
ساحل العاج، وتسمية ممثل عن الإئتلاف الوطني السوري في الأمم المتحدة بدلاً عن
المندوب الحالي لدمشق، وذلك بعد تشكيل الحكومة الانتقالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق