صحيفة الليبراسيون
7 أيار 2013
قام
نائب وزير الخارجية السوري يوم الأحد 5 أيار بتهديد إسرائيل "برد
مناسب" على الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل 42 جندياً
سورياً على الأقل خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. وطالب التلفزيون البعثي بأن "تكون
الصواريخ جاهزة لضرب أهدف مُحددة". وأكد مسؤول
رسمي البارحة 6 أيار إلى وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن "سورية
ستختار اللحظة المناسبة للرد على العدوان الإسرائيلي، وربما لن يكون الرد فورياً
لأن إسرائيل في حالة تأهب".
ما
زال الدكتاتور الأسد حذراً لكي يستفيد من الدعم الغريزي تجاه هذا "العدوان
الصهيوني" من قبل الأنظمة السنية نفسها التي قامت بفصله من الجامعة العربية
بسبب قمعه الدامي لتمرد شعبه.
أكدت
كارلا ديل بونتي، عضوة لجنة التحقيق الأممية حول انتهاكات حقوق الإنسان في سورية،
في مقابلة مع الإذاعة والتلفزيون السويسري ـ الإيطالي أن المتمردين "استخدموا
غاز الساران"، ولكنها أشارت إلى أنه "لا
يمكن استبعاد قيام الحكومة أيضاً باستخدام الأسلحة الكيميائية".
ولكن هذه اللجنة الدولية المستقلة برئاسة القاضي البرازيلي باولو بينهيرو أصدرت
بياناً البارحة 6 أيار أنكرت فيه تصريحات كارلا ديل بونتي، وأكدت "أنها
لم تحصل على نتائج تسمح بالتوصل إلى أن الطرفين استخدموا الأسلحة الكيميائية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق