صحيفة الفيغارو 1 آب 2013 بقلم جورج
مالبرونو Georges
Malbrunot
تراجع نفوذ تنظيم القاعدة في العراق بين عامي
2008 و2010 بعد مقتل اثنين من زعمائه، ثم ذهب بعض عناصره إلى سورية لمقاتلة نظام بشار
الأسد المدعوم من إيران. استطاع بعضهم العودة مرة أخرى إلى العراق مع الأسلحة التي
أرسلتها الدول الداعمة للتمرد السوري. الأمر المؤكد هو أن النزاع بين الأسد
ومعارضيه أجج الحركة الإرهابية التي قامت بدمج فرعيها العراقي والسوري ضمن "الدولة
الإسلامية في العراق وبلاد الشام". كان هناك 300 جهادي أجنبي ينتظرون على
الحدود التركية ـ السورية قبل عشرة أيام، واستفادوا من التساهل التركي للعودة إلى
معقل تنظيم القاعدة في شمال العراق بعد مرورهم في سورية.
استطاع تنظيم القاعدة خلال عدة أشهر الحصول على
دعم مجموعات متطرفة أخرى، كما حصل خلال السنوات العشر الماضية عندما قام تتظيم
القاعدة بإنشاء مجلس المجاهدين الذي كان يضم حوالي ستة فصائل سلفية ـ إسلامية.
تؤكد السلطات العراقية أنها تملك البراهين على قيام بعض دول الخليج بدعم تنظيم
القاعدة، ولاسيما قطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق