الصفحات

الاثنين، ٢٦ آب ٢٠١٣

(الأمم المتحدة تحاول إنقاذ فرص الدبلوماسية)

صحيفة الفيغارو 26 آب 2013 بقلم مراسلها في نيويورك موران بيكار Maurin Picard

     أعطت دمشق يوم الأحد 25 آب الضوء الأخضر لكي تقوم الأمم المتحدة بإجراء تحقيق حول القصف بالأسلحة الكيميائية على ضواحي دمشق يوم الأربعاء 21 آب. أعلن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد عن هذا التنازل المفاجىء الذي يمثل أول نجاح دبلوماسي هام للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثته الخاصة الممثلة العليا لنزع الأسلحة أنجيلا كين Angela Kane. أشار البيان السوري إلى أن التحقيق سيبدأ يوم الاثنين 26 آب، ولكن المقداد أشار إلى أن انتشار المحققين يواجه صعوبات لوجستية بسبب ضرورة "عبور المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين". اعتبر مسؤول أمريكي رفيع المستوى أن دخول المحققين "ربما يكون متأخراً جداً لدرجة أنه سيفتقد للمصداقية، بسبب تدمير البراهين بشكل كبير على الأرض".

     أمام التصريحات الحربية لبعض الدول الغربية، أكد وزير خارجية الدانمارك فيلي سوفندال Villy Sovndal على أهمية دور الأمم المتحدة قائلاً: "أريد تحذير بعض الدول ذات المصالح المختلفة التي ترغب بتدبير خطة (تدخل عسكرية). لا يجب علينا القفز فوق المراحل: من الضروري في مثل هذا النزاع المعقد جداً أن يحافظ مجلس الأمن على دوره، لأننا نعمل بعناء لإيجاد حل سياسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق