تناولت صحيفتا الفيغارو
واللوموند موضوع زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة يوم الأربعاء 20
آذار إلى إسرائيل، واعتبرتا أن هذه الزيارة لن تُحقق اختراقاً هاماً على صعيد
مفاوضات السلام الفلسطينية ـ الإسرائيلية.
تطرقت صحيفة الفيغارو إلى الزيارة
التي يقوم بها الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى ليبيا يوم الثلاثاء 19
آذار برفقة وزير خارجيته السابق آلان جوبيه ووزير العدل الفرنسي السابق دومينيك
بيربين Dominique Perben الذي ترك العمل السياسي ويعمل كمحام ويحافظ على علاقات وثيقة مع
المحامين الليبيين. سيلتقي الوفد الفرنسي مع رئيس بلدية طرابلس الذي قام بتوجيه
الدعوة للوفد الفرنسي ومع رئيس الوزراء الليبي علي زيدان. يجري حالياً في فرنسا
تحقيق حول الاتهامات المتعلقة بتمويل الحملة الانتخابية لنيكولا ساركوزي عام 2007
من قبل نظام معمر القذافي. يُحافظ نيكولا ساركوزي على علاقات منتظمة مع السلطات
الليبية منذ رحيله من قصر الإليزيه، وكان قد استقبل رئيس بلدية طرابلس والوفد
المرافق له في مكتبه بباريس خلال فصل الخريف الماضي.
تطرقت صحيفتا اللوموند والفيغارو إلى
خطة الإنقاذ الأوروبية لقبرص، والانتقادات التي وجهها الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين إلى هذه الخطة التي تتضمن فرض ضريبة على جميع الإيداعات في المصارف القبرصية
التي يوجد فيها استثمارات روسية قدرها
عشرين مليار دولار تقريباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق