صحيفة الليبراسيون
19 آذار 2013 بقلم جان بيير بيران Jean-Pierre Perrin
إن
إحدى مطالب فرنسا وبريطانيا وبعض الدول العربية هي أن تقوم المعارضة السورية
باختيار رئيس حكومة لإدارة الأراضي التي تُسيطر عليها. ولكن يجب على الإئتلاف
الوطني الاتفاق أولاً على ضرورة تشكيل حكومة أو الاقتصار على هيئة تتمتع بصلاحيات
محدودة. تقوم فرنسا بتشجيع تشكيل حكومة تسحب الشرعية من نظام بشار الأسد، ولكن
واشنطن تُفضل هيئة تنفيذية تتألف من ثلاثة أشخاص لأنها تعتبر أن الخيار الأول
سيُضعف الإئتلاف.
ستكون أولى مهام رئيس الوزراء تعيين، إذا كان
ذلك ممكناً، حكومة مُكلفة بإدارة الأراضي التي استولى عليها المتمردون شيئاً
فشيئاً في شمال وشرق سورية، والتي أصبحت مُدمرة حالياً. أشار الناطق الرسمي باسم
الائتلاف الوطني خالد الصالح إلى أن هذه الهيئة التنفيذية يجب أن تتواجد في سورية،
وأضاف: "إنه واجب على رئيس الوزراء الجديد".
شارك
رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس بالنقاشات، الأمر الذي سيُقلل من المخاوف
المتعلقة باحتمال رفض المتمردين لرئيس الوزراء وهيئته التنفيذية المستقبلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق