صحيفة الليبراسيون
12 نيسان 2013 بقلم مراسلتها في إسرائيل أود ماركوفيتش Aude
Marcovitch
اعتبر رئيس عمليات التخطيط في البحرية
الإسرائيلية العقيد إيلان لافي Ilan Lavi أن اكتشاف الغاز في الشواطىء الإسرائيلية وبناء محطات الحفر
العملاقة يُمثل تحدياً أمنياً جديداً بالنسبة للدولة العبرية. في القانون البحري،
تقع هذه المحطات العملاقة في المياه الدولية التي يجب أن تبقى مكاناً مفتوحاً أمام
التجارة العالمية. ولكن الجيش الإسرائيلي يعتبر أنه لا يمكن التغاضي عن خطر
الهجمات ضد هذه القواعد، التي تبلغ كلفة كل واحدة منها ملايين الدولارت، أو ضد
أنابيب الغاز.
فيما
يتعلق بحقل Léviathan (130 كم عن إسرائيل)، إن الغاز المستخرج من هذا الحقل يحتاج إلى
أربع ساعات لكي يصل إلى إسرائيل. من الممكن أن يكون هذا الموقع هدفاً للسفن
الحربية والغواصات والقذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار.
قام
العقيد إيلان لافي بإعداد قائمة بالمعدات الإضافية التي تأمل البحرية الإسرائيلية
الحصول عليها من أجل زيادة وسائل المراقبة، وقال: "يجب علينا التواجد دوماً
في المنطقة التي توجد فيها هذه القواعد لاستخراج الغاز. ولكن هذه المياه تقع خارج
نقاط المراقبة المعتادة. إذاً، نحن بحاجة إلى معدات إضافية". يملك الجيش
الإسرائيلي حالياً السفن والرادارات والطائرات المروحية، ولكنه يرغب أيضاً بالحصول
على أربعة سفن أخرى وطائرتين بدون طيار وما بين 200 إلى 300 جندي إضافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق