صحيفة الفيغارو 2 نيسان 2013 بقلم
جورج مالبرونو Georges Malbrunot
أشار
مصدر سوري إلى أن المدرسة الفرنسية في حلب التي تقع في منطقة خاضعة لسيطرة
المتمردين، قد تعرضت للتخريب. أكد والد أحد الطلاب قائلاً: "حصل هذا التخريب
قبل عدة أشهر، ولكننا لم نعلم به إلا قبل ثلاثة أسابيع. تمت سرقة الحواسب وفك
البلاط من أجل بيعه". اضطر محاسب المدرسة إلى الهرب مؤخراً بسبب التهديد.
تقوم
البعثة العلمانية الفرنسية بإدارة هذه المدرسة التي تم إنشاؤها عام 1997، ولم تفتح
أبوابها في شهر أيلول 2012 بسبب المعارك بين جيش بشار الأسد والمتمردين. كان من
الممكن أن تكون هذه المدرسة أولى المؤسسات المدرسية التي ستفتح أبوابها في حال
انتصار المتمردين في شمال سورية. أما في دمشق، ما زالت المدرسة الفرنسية تستقبل
حوالي 230 طفلاً، وتقوم بإدارة نفسها بشكل ذاتي بعد أن قررت الحكومة الفرنسية عدم
إرسال المُعلمين إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق