صحيفة الفيغارو 28 أيلول 2013 بقلم آلان
بارليويه Alain
Barluet
هناك
طريقتان على الأقل لقراءة القرار الذي يُفترض أن يصوت مجلس الأمن عليه حول تدمير
الأسلحة الكيميائية السورية. قراءة إيجابية، رحبت فرنسا والولايات المتحدة بهذا
النص باعتباره اختراقاً دبلوماسياً هاماً. كما يمثل هذا النص رسالة من قبل المجتمع
الدولي حول عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل. تكرر باريس دوماً أن "الحزم
أعطى ثماره" باعتبار أن نظام بشار الأسد كان ينفي وجود أسلحته الكيميائية
قبل ثلاثة أسابيع.
يمكن
النظر بشكل آخر إلى هذا القرار الذي لم يتطرق إلى نهاية هذه الحرب التي أدت إلى
مقتل حوالي مئة وعشرين ألف شخص بالإضافة إلى ملايين النازحين. قال أحد الدبلوماسيين
الغربيين: "المشكلة ليست بالأسلحة الكيميائية"، وأشار إلى أن
القرار يُعبر عن الهم المشترك بين الولايات المتحدة وروسيا لتجنب الضربات العسكرية
الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق