موقع الأنترنت
لصحيفة الفيغارو 16 تموز 2013 بقلم جورج مالبرونو Georges Malbruont
مات
أبو هاجر بتاريخ 19 حزيران الماضي في منطقة سنجر بالقرب من إدلب على حاجز للجيش
السوري عندما كان يواجهه مع كتيبته صقور دمشق. إنه إسلامي فرنسي من أصل سوري،
ولكنه لم يكن يتفق مع وجهات نظر الجهاديين المقربين من تنظيم القاعدة. انضم إلى
التمرد في منطقة إدلب التي تتحدر منها عائلته منذ الأشهر الأولى للتمرد ضد نظام
بشار الأسد.
كان
أبو هاجر مهندساً في المعلوماتية، واهتم بشكل خاص في الموقع الإلكتروني لمجموعته "صقور
دمشق". انضم إليه في معركته بعض "الأصدقاء
الأوروبيين مثل رفائيل جندرون Raphaël
Gendron الذي مات
قبل عدة عدة أشهر" نقلاً عن الموقع الإلكتروني لصقور
دمشق. أضاف هذا الموقع الإلكتروني التابع للجبهة الإسلامية التي لا تعترف بالجيش
السوري الحر أن أبو هاجر كان يقود كتيبة جند الرحمن التي تضم حوالي مئة رجل.
تحدثنا هاتفياً مع أبو هاجر قبل ثلاثة أشهر، ولم
يُخف حينها صعوبة مهمته الهادفة إلى إسقاط مدينة إدلب. كان أبو هاجر متزوجاً وأباً
لأربعة أطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق