الصفحات

الثلاثاء، ٢٢ كانون الثاني ٢٠١٣

مقابلة مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس


الجزء المتعلق بسورية من المقابلة التي أجراها لوران فابيوس مع إذاعة Europe 1 يوم الأحد 20 كانون الثاني 2013

سؤال: هل صحيح أن جيش بشار الأسد استخدم أسلحة كيميائية بتاريخ 23 كانون الأول الماضي في حمص؟
لوران فابيوس: لقد تم تأكيد أننا، مثل بقية الدول، طلبنا التحقق من ذلك عبر الأجهزة. وقيل لنا: "لا".
سؤال: ألم يتم استخدام هذه الأسلحة؟
لوران فابيوس: لا. عندما طُلب التحقق من ذلك، كانت النتيجة سلبية.
سؤال: لقد مضت فترة طويلة وأنتم تطالبون وتتمنون رحيل بشار الأسد. لدينا انطباع اليوم بأنه مدعوم أكثر من شعبه؟
لوران فابيوس: لا، ليس لدينا إطلاقاً هذا الصدى. للأسف، أعتقد أن هناك المئات من القتلى يومياً. إنها مأساة فظيعة حتى ولو تراجع الحديث عنها هذه الأيام. إنه لا يتقدم إطلاقاً على الأرض. سُيعقد اجتماع في باريس بتاريخ 28 كانون الثاني حول الإئتلاف.
سؤال: إنه مزيج غريب من الدمى المتحركة التي ليس لها أية شرعية!
لوران فابيوس: أنتم مخطئون. لقد اعترفت أكثر من مئة دولة بهذا الائتلاف.
سؤال: بعد الاعتراف الفرنسي، هذا صحيح.
لوران فابيوس: يقود هذا الإئتلاف أناس طيبون جداً، ويريدون ببساطة إقامة الديموقراطية في سورية. سيُعقد اجتماع يضم جميع الدول الداعمة لهذا الإئتلاف يوم الاثنين القادم 28 كانون الثاني بحضور قادة هذا الإئتلاف من أجل رؤية كيف يمكننا المضي إلى الأمام.
سؤال: ولكن نلاحظ في الوقت نفسه أننا لم نعد نسمعكم كثيراً تقولون: "بشار الأسد سيرحل، يجب أن يرحل"، هل يعني ذلك أنه يُعزز موقفه؟
لوران فابيوس: لا، لا، ليس لدينا هذا الصدى إطلاقاً. صحيح أن النتائج مُخيفة ليس فقط في سورية بل في الدول المجاورة أيضاً. لقد قمنا قبل فترة وجيزة بدراسة ما يحصل في الأردن ولبنان. تصوروا أنه يوجد حالياً مخيمات فيها 100.000 لاجىء. إنها مأساة مخيفة. إذاً، يجب أن يسقط بشار بأسرع وقت ممكن.
سؤال: أليس من الممكن اكتشاف أنه بين أولئك الذين يقاتلون الأسد على الأرض، هناك أيضاً مجانين الله، أولئك الجهاديين الذين نقاتلهم من جهة أخرى؟
لوران فابيوس: هناك مجموعة تُدعى النصرة، وهي مجموعة جاءت من العراق، ولكنها مجموعة بالغة الأقلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق