الصفحات

الجمعة، ٨ آذار ٢٠١٣

(النزاع السوري يصل إلى الجولان)


صحيفة الليبراسيون 8 آذار 2013 بقلم مراسلتها في إسرائيل أود ماركوفيتش Aude Marcovith

     أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن خاطفي جنود الوحدة الفيلبينية التابعة لقوات الأمم المتحدة (FNUOD) في الجولان، يُطالبون بانسحاب قوات النظام السوري من محيط قرية الجملة. واتهم بعض الخاطفين قوات الأمم المتحدة بدعم نظام دمشق. أشار الناطق الرسمي باسم كتيبة شهداء اليرموك إلى أنه لن يؤذ أي أسير، وأن الأسرى هم "ضيوف" في قرية الجملة.
      هناك خمس دول مشاركة في قوات الأمم المتحدة (FNUOD) في الجولان هي: النمسا والهند والفيليبين وكرواتيا واليابان. يبلغ عدد جنود الوحدة الفيليبينية 300 جندي. ونظراً للعنف السائد في المنطقة، أعلنت كرواتيا بتاريخ 28 شباط  أنها ستسحب مُراقبيها.
     أدانت الأمم المتحدة في شهر كانون الأول وجود المتمردين في المنطقة المعزولة السلاح بين سورية وإسرائيل، وأشارت إلى التوغلات التي قامت بها الجيش لملاحقتهم. وقعت الحادثة الأكثر جدّية في شهر تموز عندما دخل 500 جندي وخمسين عربة تابعين للجيش السوري لملاحقة المتمردين.
     تخشى إسرائيل أن يؤدي خطف المراقبين إلى أن تُقرر الأمم المتحدة الانسحاب من هضبة الجولان. أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن انسحاب الأمم المتحدة سيخلق "فراغاً خطيراً" في المنطقة الفاصلة. وعبّرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية البارحة 7 آذار عن قلقها من استيلاء المتمردين المُقربين من تنظيم القاعدة على المنطقة الحدودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق