الصفحات

السبت، ١١ أيار ٢٠١٣

(هدف الجيش السوري هو القصير)


صحيفة الليبراسيون 11 أيار 2013 بقلم لوك ماتيو Luc Mathieu

     تستعد مدينة القصير المُحاصرة منذ عدة أسابيع لهجوم من قبل القوات السورية وحلفائها في حزب الله. ربما أصبحت هذه المدينة على وشك  الحصار على الرغم من بقاء 25000 نسمة بداخلها. عبّرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي Navi Pillay عن قلقها يوم الجمعة 10 أيار، وقالت: "يبدو أن هناك هجوم شامل قيد الإعداد لطرد المعارضين المسلحين من القصير. يخشى السكان المحليون من مجازر جديدة ضد المدنيين كما حصل في الأسبوع الماضي"، وذلك في إشارة إلى الشهادات حول المجازر المُرتكبة في مدينة بانياس.
     أعطى النظام الأولوية لاستعادة القصير، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه المعارك في شمال سورية، ولاسيما في حلب ومحافظة إدلب. كان الرئيس السوري قد وصف في الشهر الماضي المواجهات الجارية حالياً في هذه المنطقة بأنها "المعركة الأساسية". يمكن أن تكون القصير قاعدة خلفية للمتمردين الذين يريدون قطع الطريق بين دمشق والساحل، وعرقلة تحركات وتموين الجيش السوري.
     على الصعيد الدبلوماسي، صرح رئيس الوزراء  البريطاني دافيد كاميرون يوم الأربعاء 8 أيار قبل لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة 10 أيار قائلاً: "هناك حاجة عاجلة للبدء بمفاوضات جديرة بهذا الاسم من أجل فرض عملية انتقالية سياسية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق